محاضرة فى مدرسة كمال الدين حافظ صباح الخميس 27/10/2011 بعنوان (شعبية الثورات و ثورة المعلومات)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جانب من المحاضرة التي ألقاها الأديب مجدي شلبي في
مدرسة كمال الدين حافظ صباح الخميس 27/10/2011
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شعبية الثورات و ثورة المعلومات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
تلخيص للمحاضرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقدمة: كمال الدين حافظ
1 ـ الكمال يعني تمام الصفات الحسنة، فإذا قلنا كمال الدين فهو يعنى الملتزم بأوامر الدين التزاما (كاملاً) تاماً.
إذا كان (كمال الوجود) هو صفة الخالق المعبود سبحانه و تعالى... فإن (كمال الدين)، كمال العلم، كمال الكرم، كمال الجود، كمال القوة، كمال المروءة، كمال الشهامة... فوارد أن تكون صفات لبعض خلق الله، و هو هنا كمال بشري؛ لأننا ندرك أن الكمال بمعناه المطلق هو لله وحده.
2 ـ يجب أن نترحم على كمال الدين حافظ و نحفظ له الجميل لأنه تبرع بقطعة الأرض المقام عليها هذا الصرح العظيم من صروح العلم و المعرفة.
3 ـ لا يجوز و لا يصح أن نسمع من بعض أبنائنا عبارات تنم عن عداء للمدرسة التي تؤهلنا لنتخرج متسلحين بسلاح العلم و المعرفة؛ فمنكم من سيصبح مهندساً أو طبيبا أو عالما أو وزيرا... أو رئيسا للجمهورية ـ ليه لأ ـ لكن ليته لا يكون مثل الرؤساء الذين قامت ضدهم الثورات!...
معنى (ثورة):
1 ـ ماذا تعني كلمة (ثورة)؟
ـ الثورة: كمصطلح سياسي تعنى: قيام الشعب بتغيير نظام الحكم بالقوة ـ أو التغيير الذي يُحدثه الشعب من خلال أدواته كالقوات المسلحة (التي هي بنص الدستور ملكا للشعب) أو بمعاونة شخصيات تاريخية لها ثقلها في المجتمع لتلبية الطموحات و التطلعات الثورية...
2ـ إذا كانت الثورة تعنى الانتفاض ضد الحكم الظالم، فما الفارق بين الثورة و الانقلاب؟
ـ الفارق ما بين الثورة و الانقلاب على الحكم:
ـ الثورة يقوم بها الشعب و قد تسانده القوات المسلحة، أما الانقلابات؛ كالانقلاب العسكري: فهو قيام أحد العسكريين بالوثوب للسلطة من خلال قلب نظام الحكم, بغية الاستئثار بالسلطة و الحصول على مكاسب شخصية من كرسي الحكم.
3 ـ نماذج من الثورات العربية
ـ الثورة العرابية: التي قادها الزعيم أحمد عرابي و التي امتدت من 1879 حتى 1882 (9 سبتمبر 1881 مطالب الثورة).
ـ الثورة المهدية: التى قادها الإمام محمد أحمد المهدي الذي ادعى أنه المهدى المنتظر و احتل بقواته الخرطوم و استمرت الثورة من 1881 حتى 1885
ـ الثورة العربية الكبرى: التي قادها الشريف حسين عام 1916 ضد الدولة العثمانية بدعم من بريطانيا.
ـ ثورة 19: التي قادها الزعيم سعد زغلول و طالبت بالاستقلال، و تجلت خلالها روح الوحدة الوطنية في أروع و أعظم صورها.
ـ الثورة الفلسطينية: التي قادها فوزى القاوقجي و استمرت من 1936 حتى 1939 ضد التوافد اليهودي على الأراضي الفلسطينية.
ـ ثورة يوليو 1952: التى قادها الضباط الأحرار ضد نظام الملك فاروق (البعض يُعدها انقلاباً بدعوى أن القادة استأثروا بالسلطة و لم يستجيبوا لنداء قائدهم محمد نجيب في دعوته لهم لتسليم السلطة للحكم المدني).
3 ـ نماذج من الثورات الغربية
ـ الثورة الانجليزية: و يطلق عليها (الثورة المجيدة) 1689 و قامت ضد الملك جيمس الثاني و نجحت في خلعه و تنصيب ابنته ماري و زوجها وليام أورانج ملكين على انجلترا و اشترطوا على الحكام الجدد بعدم القيام بأي عمل يؤدي إلى الانتقاص من حقوق الشعب.
ـ الثورة الأمريكية: التي امتدت من عام 1775 حتى 1783 مطالبة بالاستقلال عن انجلترا، الذي تحقق بعد 8 سنوات و قد قام القائد جيمس الوحيدي من أصل عربي بالمساعدة في الحروب مع الامريكان خلال هذه الثورة.
ـ الثورة الفرنسية: التي استمرت في الفترة من 1789 حتى 1799 و كانت ضد النظام الطبقي الذي كان يسود المجتمع (الملك/ طبقة النبلاء/ طبقة رجال الدين) هم أصحاب الرأي و القرار، أما الطبقة المثقفة و عامة الشعب فلا رأى لهم و لا يحق لهم المشاركة السياسية... و لعل هذا ما دفع كتابا كبارا مثل (فولتير) و (جان جاك روسو) لوضع البذور الحقيقية لهذه الثورة العظيمة من خلال كتاباتهم التي كانت تحض على المساواة و الحرية و ترفض الظلم و الطبقية (رغم أن كليهما توفيا قبل قيام الثورة ب 11 عام 1778 3 مايو/ 2 يوليو).
ـ الثورة الروسية: و قد مرت بمرحلتين: المرحلة الأولى بدأت عام 1905 و لم تحقق أهدافها التي كانت تتمثل في القضاء على النظام القيصرى... أما المرحلة الثانية فقد بدأت عام 1917 و كانت ناجحة لأنها اتسمت بالأكثرية و قد سُميت (الثورة البلشفية) و هى كلمة روسية معناها (ثورة الأكثرية)... و هى كانت ثورة حمراء (دموية) قتلوا خلالها القيصر و زوجته و ابنه وبناته الأربعة... وهنا تجدر الإشارة إلى الفارق بين الثورة البيضاء (التي تحقق التحول دون إراقة دماء) و الثورة الحمراء.
ـ الثورة الكوبية 1959: التي اكتسح خلالها الثوار هافانا بقيادة (فيدل كاسترو) و أسقطوا الدكتاتورية العسكرية المتمثلة في الملك الظالم (باتسيتيا( خصوصا بعض انضمام (جيفارا) إليهم و هو قائد مقاتل قوي وشرس.
ـ الثورة الإيرانية: قامت عام 1979 بقيادة آية اللة خامنئي و كانت تدعو لعدم الفصل بين الدين و السياسة و تهدف للقضاء على حكم الشاه محمد رضا بهلوي الملكي و إقامة جمهورية إسلامية...
4 ـ من الثورة كمصطلح سياسي إلى الثورة بمفهومها العلمى
أ ـ ثورة المعلومات: هل معنى هذا أن المعلومات هي الأخرى قامت بثورة... و اندفعت اندفاعاً رهيباً نحو الحرية؟ و من هو قائد ثورة المعلومات؟
لنا أن نتصور تلك المعلومات و هى محاصرة بالقيود و مقيدة بالأغلال... لا تستطيع الفكاك إلا بصعوبة بالغة؛ فجاء قائد عظيم حررها من قيودها و حطم الأسوار و الحواجز التي تعرقل انطلاقها فمن هذا القائد الهمام؟
ـ إنه ( الانترنت )
ب ـ معنى الانترنت: أو ترجمتها إلى العربية (الشبكة البينية) و قد ترجمها مجمع اللغة العربية في دمشق إلى (الشابكة)
Network interfaces
"Network Address Translation "NAT
ت ـ لماذا نقول على هذا التقدم (ثورة) و ليس مجرد (تطور)؟
ـ لأن الفارق بين الثورة و التطور: أن التطور يحدث تدريجيا، أما الثورة فتحدث طفرة.
ث ـ صحيح أن بداية الانترنت كانت عام 1988 على يد طالب في جامعة أمريكية حاول أن يخترع وسيلة تمكنه من التواصل مع زملاء الدراسة لتبادل المعلومات من خلال رسائل متبادلة عبر الكمبيوتر... إلا أن الأمر قد انطلق خلال فترة وجيزة ليصل إلى ما وصل إليه الآن من تواصل عالمي بين جميع المستخدمين على مستوى العالم.
ج ـ يستخدم الانترنت في العالم كله الآن طبقاً لإحصائيات 2007 مليار و319 مليون مستخدم.
فوائد و استخدامات الانترنت
1 ـ في مجال التعليم: أضحى أفضل وسيلة للتعليم الذاتى/ و أسرع وسيلة للحصول على المعلومات و الوصول إلى المراجع الأساسية للباحثين (المكتبة الرقمية العالمية) و الموسوعات الرقمية/ و الكتب الالكترونية
آخر خبر: وزارة التربية والتعليم تدرس مقترحاً بالتوقف عن طبع نسخ القرآن الكريم التي يتسلمها طلاب الصف الأول الثانوي العام كل سنة، و الاستعاضة عنها بتوزيع أقراص مدمجة "سي. دي" تحتوى على نسخة من المصحف يمكن قراءتها و الاستماع إليها و التعرف على تفسير الآيات القرآنية. سيوفر على الوزارة قيمة مالية تتراوح بين 8 و9 ملايين جنيهات سنوياً. و وارد أيضا أن يشمل ذلك المقترح جميع المواد الدراسية أيضا.
2 ـ فى مجال نشر الإبداع الأدبى و الفني و العملي: حل الانترنت مشكلة النشر الورقي بتكلفته المرتفعة و محدودية انتشاره/ و أتاح عرض الأعمال الإبداعية في التو و اللحظة ليطلع عليها العالم أجمع مجانا و بلا تكلفة/ كما يمكن تبادل الآراء حول تلك الإبداعات ـ و هذا يقودنا إلى (مستقبل العلاقة بين الكتاب الالكتروني و الكتاب الورقي) و هنا تجدر الإشارة إلى البحث الذي قدمته في مؤتمر (القراءة الالكترونية) بمكتبة مبارك بالمنصورة (مكتبة مصر الآن) و كان بعنوان (الكتاب الالكتروني بين المزايا و العيوب).
3 ـ في مجال الإعلام: أنشئت صحف و مجلات إلكترونية منافسة للصحف و المجلات الورقية لكونها يتم تحديثها لحظة بلحظة مما حدا بالصحف الورقية لإنشاء مواقع لها و إعطاء مساحة بها لعرض الآراء و الأفكار كلون من ألوان دخول ساحة المنافسة بينها و بين الصحف الالكترونية ( و طرحت تجربتي التي بدأت مع موقع جريدة الرياض السعودية و المصرى اليوم و الوطن و غيرها من الصحف المصرية و العربية)... و يقال أن الصحافة الورقية ستنتهى من العالم أجمع خلال 6 سنوات من الآن و قد بدأت بالفعل بعض الصحف الأمريكية في التوقف عن الإصدار الورقي و تحولت إلى الإصدار الالكتروني فقط.
و من الصحف التي تحولت بالفعل من ورقية إلى الكترونية: (صحيفة سياتل بوست اليومية الأمريكية/ مجلة المجلة السعودية)
4ـ في مجال التجارة: التجارة الالكترونية و البيع و الشراء من خلال الانترنت...
5ـ في مجال الطب: حيث تُعقد المؤتمرات العلمية و الطبية من خلال الإنترنت توفيراً للمال و الجهد و الوقت... و منها مشاركة الأطباء من جميع أنحاء العالم في إجراء العمليات الجراحية الكبرى بالرأي و المشورة مع الطبيب الذي يجرى العملية من خلال الانترنت.
6 ـ في المجال العسكري: أصبح هناك سلاح في الجيش اسمه (سلاح الحرب الالكترونية) تستخدم فيه التكنولوجيا الحديثة و الاستفادة من ثورة المعلومات في تحليل المعلومات و البيانات و وضع النتائج و الحلول في ثوان معدودات أو أجزاء من تلك الثواني (والثانية تفرق في المعارك و الحروب)
7ـ فى مجال مدنى: سمعنا كثيرا عن الحكومة الالكترونية و ارتبطت فكرتنا عنها بالتعامل بين الحكومة و الأفراد إلكترونيا من خلال الكمبيوتر و الانترنت من خلال (استصدار الأوراق الثبوتية كبطاقات الرقم القومي وشهادات الميلاد الالكترونية... إلخ)
لكن واقع الأمر أن الحكومة الالكترونية لها مهام ثلاث أولها: التعامل بين الحكومة و الأفراد و ثانيها التعامل بين الحكومة و الحكومة (بين الوزارات و الإدارات بعضها البعض) و ثالثها بين الحكومة و القطاع الخاص من خلال توفير تصاريح المؤسسات و تحصيل الضرائب
8 ـ في مجال التسلية و الترفيه: الألعاب التي يشترك فيها أكثر من لاعب من أنحاء العالم فب ذات اللحظة
9 ـ في مجال التواصل الاجتماعي: من خلال مواقع المدونات و اليوتيوب و التويتر و الفيس بوك... (وهنا تجدر الإشارة إلى ما تؤديه تلك المواقع من دور هام في الثورات العربية) على طريقة ثورة ساعدت ثورة...
أين نحن من استخدام الإنترنت و الاستفادة منه؟
1ـ قبل أن نوضح ترتيبنا بين الدول و الشعوب المستخدمة للإنترنت لابد أن نشير إلى وجود علاقة قوية بين تقدم الأمم و الشعوب و بين استفادتهم من التقدم العلمي و التكنولوجي، و عليه فقد أصبح استخدام الإنترنت مقياسا لتقدم الأمم و الشعوب.
2ـ ففي الصومال الذي يقع في الدرك الأسفل من قائمة المستخدمبن تشير الإحصائية المؤرخة بتاريخ 2008 أن عدد مستخدمي الانترنت في الصومال 90 ألف مستخدم بنسبة 7,.% و موريانيا 21,7 ألف مستخدم بنسبة 9,% و اليمن 337 ألفا بنسبة 1,3%
3 ـ فإذا نظرنا لأعلى نسبة استخدام للإنترنت على مستوى الوطن العربي نجدها في المغرب 14،27مليون مستخدم بنسبة 42،8% من عدد السكان (ربما لقربها من أوربا ووجود جاليات مغربية كبيرة هناك)
تليها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 35،3% (لعلاقة الانترنت بالتجارة الالكترونية)
تليها السعودية 9،27 مليون مستخدم بنسبة 34،7%
أما نحن في مصر فترتيبنا السابع بين الدول العربية في استخدام الانترنت 11،48 مليون بنسبة 15،6%
(1) المغرب 14،27 مليون 42،8%
(2) الإمارات 1،77 مليون 35،3%
(3) السعودية 9،27 مليون 34،7%
(4) قطر 222 ألف 28،3%
(5) الكويت 724 ألف 26،2%
(6) لبنان 617 ألف 15،8%
(7) مصر 11،48 مليون 15،6%
(8) ليبيا 851 ألف 13،84%
(9) تونس 1،87 مليون 13،7%
(10) الأردن 694 ألف 12،9%
(11) العراق 3،22 مليون 12%
(12) عُمان 288 ألف 10،2%
(13) فلسطين 246 ألف 7،9%
(14) السودان 4،54 مليون 7،6%
(15) الجزائر 2،3 مليون 6،2%
(16) سوريا 1،9 مليون 5،94%
(17) اليمن 337 ألف 1،3%
(18) جيبوتي 10 آلاف 1،1%
(19) موريتانيا 21،7 ألف 9،.%
(20) الصومال 90 ألف 7،.%
الصين أعلى عدد مستخدمين للإنترنت على مستوى العالم
ففي نفس إحصائية 2008 بلغ عدد المستخدمين في الصين 221 مليون شخص (عدد السكان 1,339,724,852)
فإذا كان عدد المستخدمين على مستوى العالم منذ 3 سنوات هو مليار و319 مليون مستخدم فعلينا أن نضيف على الأقل 200 مليون مستخدم جديد على مستوى العالم ينضمون سنويا إلى هذا العدد
عدد سكان العالم أمس 6 مليار و998 مليون و959 ألف
(مواليد هذا العام حوالى 107 مليون و608 ألف/ والوفيات 45 مليون و958 ألف)
من (فوائد) الاستخدام إلى (محاذير) الاستخدام:
1 ـ إذا كانت استخدامات الانترنت و فوائده قد استطاعت أن تجتذب إليها هذه الأعداد الكبيرة التي تقدر بالمليارات... فإن مخاطر الانترنت لا تزال تهدد هذه الثورة المعلوماتية و تحاول السير بها في عكس الاتجاه، في محاولة للتأثير على نجاح هذه الثورة العظيمة
2 ـ من مخاطر هذه الثورة المضادة: المواقع الإباحية و سرقة الأرصدة و التلاعب في الحسابات البنكية و سرقة المعلومات و الاختراق و التجسس و برامج الهكر
3 ـ لهذا فنحن في حاجة لسن قوانين تضع سقفا لهذه الحرية في استخدام الانترنت (فالحرية بلا سقف هي الفوضى بعينها) نحتاج إلى قوانين تحمي الملكية الفكرية، نحتاج لقوانين تمنع الاختراق و التجسس... إلخ، نحتاج لقوانين رادعة ضد سرقة أرصدة البنوك و التلاعب في الحسابات، نحتاج قوانين تحظر و تحجب المواقع الإباحية و اللاأخلاقية
4ـ وقبل هذا و بعده يحتاج الأمر إلى توعية لترشيد استخدام الانترنت حتى لا يصل المستخدم إلى مرحلة الإدمان فيصاب بالعزلة و الانطوائية مما يؤدى إلى مشكلات نفسية و اجتماعية خطيرة
5 ـ و يحتاج الأمر إلى توعية حتى لا يغرر بالمستخدمين الصغار لأعمال مشينة أو مسيئة لأوطانهم أو أسرهم أو أنفسهم
6 ـ يحتاج الأمر إلى توعية حتى لا يؤثر الوقت المخصص للإنترنت على المستوى الدراسي المطلوب و عدم ترك الأبناء مناهجهم الدراسية سعيا وراء عالم أرحب (فهم سيؤدون الامتحان في تلك المناهج تحديدا، و ليس فيما يسعون إليه في عالم الانترنت).
ومع كل المحاذير و المخاطر سيظل التأثير الإيجابي لثورة المعلومات وقائدها (الانترنت) هو التأثير الهائل الذي تتضاءل إلى جانبه أية سلبيات